فرضت أجهزة الأمن المصرية، اليوم السبت، إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكنائس في جميع المحافظات، لتأمين احتفالات الأقباط بعيد القيامة.
واستعانت أجهزة الأمن بالحواجز الحديدة بمحيط الكنائس وأجهزة الكشف عن المعادن والبوابات الالكترونية والكلاب البولسية، تخوفًا من وقوع أي أعمال إرهابية.
وشهدت المحافظات المصرية حالة من الاستنفار الأمني على مدار الساعات الماضية، من خلال تمشيط الشوارع الجانبية للكنائس ومنع دخول السيارات والدراجات النارية بالقرب من الحواجز الحديدية مع التأكيد على هوية جميع المترددين على الكنائس وتفتيشهم.
ويترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وخلال هذه الأيام من إبريل 2017، شهدت مصر في مناطق متفرقة، هجومان على الكنائس تزامنًا مع قداس «أحد السعف» – الشعانين -، وكان أولهما في محافظة «الغربية»، بمحيط كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة المحافظة، ما أودى بحياة ما يقرب من 30 شخصًا وجرح أكثر من 70 آخرين معظمهم من الأقباط.
وعقب ساعات من تفجير كنيسة الغربية، أحبطت قوات الأمن محاولة تفجير انتحاري نفسه بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الاسكندرية خلال تواجد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويتواجد في مصر أكبر تجمع لأقباط الشرق الأوسط، ويبلغ عددهم إلى 10 في المئة من إجمالي تعداد السكان الذي تخطى الـ95 مليون نسمة.
+ There are no comments
Add yours