قال المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني، السفير يوشيفومي أوكامورا، اليوم الخميس، إن بلاده وإثيوبيا اتفقتا على العمل بشكل وثيق في مجلس الأمن الدولي لوضع حد للأزمة في جنوب السودان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أوكامورا، عقب لقاء له برئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، تناولا خلالها عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جدير بالذكر، أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي.
غير أن المواجهات عادت مرة أخرى في يوليو/ تموز الماضي، وخلفت المعارك قتلى وجرحى، وتسببت في موجة نزوح جديدة للمدنيين.
وفي سياق آخر أشاد المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني، بالنتائج التي حققتها استراتيجية "كايزن" في إثيوبيا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن استحداث استراتيجية جديدة تحت عنوان "كايزن" للعمل على تحسين إنتاج الصناعات التحويلية والقطاعات الإنتاجية الأخرى.
وأضاف أوكامورا: إن "الحكومة اليابانية ستواصل دعم إثيوبيا لتحقيق التحول الصناعي في البلاد".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي الحكومة اليابانية لتشجيع مستثمريها على دخول السوق الإثيوبية لتطوير المجمعات الصناعية، مؤكدا أن حكومته ستقدم كل الدعم والتسهيلات اللازمة للراغبين منه في العمل بالقطاع الصناعي ببلاده.
وأوضح ديسالين أن "اليابان تساهم في بناء القدرات الصناعية في إثيوبيا من خلال تنمية الموارد البشرية".
وتتمتع إثيوبيا واليابان بعلاقة ثنائية قوية منذ العام 1930 قبل أن تشهد فتورا في العلاقات بسبب وقوف طوكيو إلى جانب ايطاليا في الحرب الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية.
وأعيد تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1955. ومنذ العام 1974، لعب المستثمرون اليبانيون دورا رئيسيا في صناعة النسيج الإثيوبية. –
+ There are no comments
Add yours