طلبت إثيوبيا، اليوم الخميس، من الكنيسة المصرية دعمها في استرجاع رفات إثيوبيين قتلهم تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا قبل 3 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء بابا أقباط مصر تواضروس الثاني، مدير عام وزارة الخارجية الإثيوبية سليمان أحمد، والسفير الإثيوبي لدى مصر تايى سيلاسي، ومقرر لجنة إدارة الأزمات ومسؤول ملف العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية الأنبا بيمن.
وقالت الكنيسة المصرية، في بيان، إن الجانب الإثيوبي أبدى خلال اللقاء رغبته في دعم الكنيسة المصرية لاسترجاع رفات القتلى الإثيوبيين في ليبيا.
وأكد تواضروس، وفق البيان، "استعداد الكنيسة المصرية (التي تتمتع بتواجد في ليبيا) تقديم أي دعم في هذا المجال".
وأوضح أن "الكنيسة القبطية دائما متواجدة لدعم شقيقتها الإثيوبية بخبراتها وصلواتها".
وفي أبريل/نيسان 2015، أكدت إثيوبيا مقتل حوالي 30 من مواطنيها في ليبيا على يد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تسلمت القاهرة رفات 20 مسيحيًا مصريا قتلوا على يد تنظيم "داعش" في مدينة سرت (شمال وسط ليبيا) في فبراير/شباط 2015.
وشهدت الفترة الماضية توترًا في العلاقات بين مصر وإثيوبيا جراء التعثر الذي شهدته مفاوضات سد النهضة، قبل أن يعلنا في اجتماع أخير منتصف الشهر الجاري عن انفراجه تخص أزمة السد.
+ There are no comments
Add yours