أدى “ديلريش موس” اليمين، كأول قائد من أصل إفريقي للشرطة في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، التي كانت قد شهدت احتجاجات واسعة، بعد مقتل شاب أسود على يد رجل شرطة أبيض، قبل عامين.
وتم اختيار موس، الذي عمل في شرطة ميامي لسنوات طويلة، من بين 53 مرشحا للمنصب، وبعد عملية تقييم استغرقت 3 أشهر.
وفي أول تصريح له بعد توليه المنصب، قال موس “فيرجسون تقول لي إنّ علي تغيير عدد من الأمور”.
ويقول مسؤولو المدينة، إنّ موس سيسهم بشكل هام، في الهيكلية الجديدة، الخاصة بإسلوب التعامل مع الوقائع الجنائية في المدينة.
وكانت وزارة العدل الأمريكية، بدأت العام الماضي، بعد عدد من الوقائع والاحتجاجات التي شهدتها مناطق مختلفة من البلاد، في العمل من أجل جعل أسلوب تعامل رجال الشرطة “بنّاء” أكثر، ويقول مسؤولون إن تعيين موس يأتي في هذا الإطار.
وقُتل الشاب الأسود “مايكل براون” (18 عامًا)، يوم 9 أغسطس/ آب 2014، في فيرغسون، بعد أن أطلق عليه النار، رجل الشرطة الأبيض “دارين ويلسون” (28 عامًا). وفي نوفمبر/ تشرين ثاني 2014، قررت هيئة محلفين شكلت للنظر في الحادث، عدم توجيه اتهام لويلسون، لعدم ارتكابه جرمًا يستوجب المحاكمة، وأثار القرار موجة احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة، تعد الأكبر على مستوى البلاد خلال الأعوام الأخيرة، كما أدى مقتل عدة رجال سود على يد الشرطة في ولايات أمريكية أخرى، إلى تصاعد موجة الاحتجاجات.
+ There are no comments
Add yours