قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب اليوم الأحد إن المرحلة الثانية من مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ستجذب المزيد من الاستثمارات والشركات الصينية، حيث تتطلع إسلام أباد إلى تعاون أكبر مع بكين لدعم اقتصادها.
إن مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان هو مشروع بمليارات الدولارات يربط بين الصين وباكستان من خلال شبكة من الطرق السريعة والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت باكستان أن البلدين سيعملان على مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان بتركيز متجدد.
وقالت الحكومة إن المرحلة الثانية من مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان ستعرف باسم «الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان 2.0» وستشمل تعاونا أعمق ونقل التكنولوجيا المتقدمة ومشاريع اجتماعية واقتصادية تحويلية.
وقال وزير المالية الباكستاني في حديثه لقناة تي في بي نيوز في هونج كونج:
إن وزير المالية محمد أورنجزيب أكد على أهمية مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان 2.0.
وقال وزير المالية إن المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ستجذب المزيد من الشركات والاستثمارات الصينية.
ودعا أورنجزيب، الذي حضر هذا الأسبوع المنتدى المالي الآسيوي في هونج كونج، الدولة الآسيوية إلى إرسال وفود لاستكشاف الفرص التجارية والمالية في باكستان.
ونقلت الصحيفة عن وزير المالية قوله “إن هونج كونج يمكن أن تكون موقعا مناسبا للمشاريع المشتركة بين الشركات الصينية والباكستانية”.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي إن المرحلة الثانية من المشروع ستركز على التصنيع والمناطق الاقتصادية الخاصة وكذلك على مشاريع الطاقة النظيفة والزراعة وسبل العيش.
لكن المشروع تأثر بصعوبة إسلام آباد في الوفاء بالتزاماتها المالية، فضلاً عن الهجمات التي يشنها مسلحون على أهداف صينية، وخاصة في مقاطعة جنوب غرب البلاد.
+ There are no comments
Add yours