بدأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، آخر جولة رسمية في رئاسته، إلى أوروبا من العاصمة اليونانية، أثينا قبل أن يتوجه الأربعاء إلى برلين.
وسيسعى أوباما خلال هذه الزيارة على وجه الخصوص إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين يشعرون بالقلق بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يلتقي أوباما بالرئيس اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، يعقب ذلك محادثات مع رئيس الوزراء، الكسيس تسيبراس قبل عقد مؤتمر صحفي ثنائي مشترك.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي، الأربعاء بزيارة الـ”أكروبول”، بالإضافة إلى إلقاء خطاب حول تحديات العولمة، قبل مغادرته إلى برلين.
ولقي أوباما استقبالا حافلا من قبل وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، الذي يتزعم أيضا حزب “اليونانيين المستقلين” المشارك التحالف الحكومي.
وهي أول زيارة لرئيس أميركي إلى اليونان منذ 17 عاما. وكان بيل كلينتون، زار أثينا في 1999.
وكان متظاهرون اقتحموا في وقت سابق من الشهر الجاري مبنى القنصلية الأمريكية في مدينة سالونيك شمالي اليونان، احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي.
وأطلق المتظاهرون في المبنى هتافات ضد الولايات المتحدة ورفعوا لافتات تندد بها، قبل أن تصل قوات الشرطة وتجبرهم على الخروج.
+ There are no comments
Add yours