قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، إن عملية تحرير الموصل من تنظيم “داعش” في العراق ستكون “معلما أساسيا” من معالم التزامه بهزيمة التنظيم.
تصريحات أوباما جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الـ18 أكتوبر/تشرين الأول مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي دعي إلى جانب 400 شخص لحضور آخر عشاء رسمي ينظمه الرئيس الأمريكي قبل انتهاء فترته الرئاسية الثانية.
ووصف أوباما خلال المؤتمر معركة تحرير الموصل بـ”المحطة المهمة” في الحرب للقضاء على التنظيم الإرهابي.
لكن الرئيس الأمريكي أقر في نفس الوقت بصعوبة الهجوم في الموصل، مشيرا إلى أن “هزيمة تنظيم “داعش” فيها ستكون بداية نهايته”.
وقال أوباما: “معركة الموصل لن تكون سهلة، وسيكون هناك كر وفر”، مؤكدا أن هناك خططا للتعامل مع الأزمة الإنسانية التي ستنشأ بعد تحرير المدينة. وذكر أن أداء القوات العراقية فعال وشجاع.
وحول علاقة بلاده مع روسيا، قال أوباما: "سلوك روسيا قوض المعايير الدولية.. وأي تلميح بأن الولايات المتحدة تعدت على المصالح الروسية هو خطأ"، "نعتقد أن روسيا بلد كبير ومهم وجيشها هو الثاني بعد جيشنا وينبغي أن تكون جزءا من الحل على الساحة العالمية بدلا من أن تكون جزءا من المشكلة".
وأضاف أوباما: “لكن سلوكهم قوض المعايير والقواعد الدولية بأساليب لابد أن نشير لها” مستشهدا “بالعدوان الروسي على أوكرانيا” وتحركات أخرى.
+ There are no comments
Add yours