جدد الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحياته باراك أوباما، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، تمسك الولايات المتحدة بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد لتسوية الأزمة في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عقد في أعقاب لقائهما في برلين، قال أوباما: “تعد المفاوضات طريقا وحيدا لإحلال سلام راسخ في سوريا”.
إلى ذلك، جدد الرئيس الأمريكي اتهاماته الموجهة إلى السلطات السورية والروسية بشن “عمليات قصف همجية عمياء” للمنشآت المدنية في سوريا وقمع المعارضة هناك.
وأضاف أنه لا يتوقع تغيرا جذريا في سياسات روسيا في سوريا، شأنها شأن سياسة دمشق وطهران.
أوباما: آمل في أن يواجه ترامب روسيا في القضايا التي نلتزم منها بمواقف مختلفة
وفي تطرقه إلى العلاقات الروسية الأمريكية في ظل فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الماضية، أعرب أوباما عن أمله في أن “يواجه” رئيس الولايات المتحدة الجديد الحكومة الروسية “في القضايا التي تلتزم منها موسكو وواشنطن بمواقف مختلفة”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه يتوقع مواصلة ترامب التعاون مع روسيا في المجالات الأخرى.
كما شدد أوباما، الذي تنتهي ولايته الرئيسية في 10 يناير/قانون الثاني من العام المقبل، على أن موقفه المبدئي من التعامل مع روسيا لم يتغير منذ اليوم الأول من رئاسته، موضحا: “إن روسيا هي بلد مهم، وهي قوة عسكرية كبرى وتتمتع بنفوذ على المستوى الإقليمي بل العالمي”.
وأضاف الرئيس الأمريكي في هذا السياق: “إن التعاون مع روسيا يخدم مصالحنا”.