أهم تصريحات وزير الخارجية الصيني لقناة الجزيرة القطرية

1 min read

التقت قناة الجزيرة القطرية، بوزير الخارجية الصيني وانغ يي،عشية الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني العربي، أمس الأربعاء.

وأكد وانغ يي، خلال المقابلة التي أجراها معه الإعلامي، أحمد منصور، في برنامجه “بلا حدود”، على عمق العلاقات الصينية العربية، ومواقف الصين المؤيدة لتحرير الدول العربية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.

وأشار الوزير إلى أن الصين تستورد نصف احتياجاتها من النفط من الدول العربية، وهي أكبر شريك تجاري لعشر دول عربية، ويبلغ حجم التبادل التجاري بينها وهذه الدول ما يقرب من 200 مليار دولار، ما يجعل الأرض ممهدة لتأسيس مجتمع ذو مصلحة مشتركة. 

ولفت، وانغ يي، خلال المقابلة التلفزيونية، إلى مبادرة الرئيس الصيني، شي جينبينغ، للتشارك الصيني العربي في بناء “الحزام والطريق”، مشيرًا إلى أهمية الموقع الاستراتيجي للدول العربية في الشرق الأوسط، الأمر الذي سيسهل بناء مشروع الحزام.

وحول الاستفادة التي ستعود على المشاركة العربية في بناء “الحزام والطريق”، أوضح، وزير الخارجية الصيني،أن طريق الحرير ظهر قبل أكثر من 2000 سنة، وكان التواصل الودي والتبادل التجاري بين الصين والدول العربية هلى أعلى مستوى بفضل طريق الحرير البري، وعم السلام والأمن والازدهار بين الصين والعرب. 

وأفاد وانغ يي، أن هذا الاستقرار والازدهار العربي الصيني، سيسهم في تحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي بين آسيا وأوروبا أيضا، ولعل هذا ما جعل أكثر من 70 دولة بالشرق الأوسط وأوروبا يؤيدون مشروه بناء “الحزام والطريق”.

وحول موعد بدء بناء الحزام والطريق، أجاب “يي”، أن هناك في بنك المشروعات المشتركة بين الصين والدول الموافقة على بناء الحزام، ما يقرب من 1000 مشروع، وهذا ما يعرف بالحصاد المبكر.

 واعتبر الوزير، أن هذا الكم من المشروعات دليل على أهمية التعاون المشترك بين جميع بلاد الحزام والطريق من آسيا إلى أوروبا، وهي قادرة على صناعة الاقتصاد المتنوع، وزيادة حجم النشاط التجاري في كثير من الدول النامية في نطاق الحزام، مضيفًا أن الصين تمر بمرحلة النضج الاقتصادي الذي يؤهلها في مساعدتها هذه الدول النامية، والراغبة في تحقيق طفرة اقتصادية.

ولفت الوزير إلى المشرعات العملاقة التي تقوم بها الصين في الدول العربية،  كمصفاة ينبع ومشروع البتروكيماويات العملاق بالسعودية، وإنشاء حديقة صناعية بعمان، التعاون مع الكويت في إنشاء مدينة الحرير وإجراء التطوير المتكامل لبعض الجزر.

وعن تطلعات الصين من خلال منتدى التعاون الصيني العربي في الحادي والعشرين من هذا الشهر، أجاب الوزير الصيني، أنه منبر مھم للحوار والتعاون بين الصين وكتلة من البلدان النامية، وھو يعكس أولا اھتمام الصين بالدول العربية، آملين فتح قناة الحوار والتعاون الجماعي على أساس العلاقات الثنائية بين الصين والدول العربية، بما يعزز فھم الدول العربية للصين ويعزز التعاون الشامل الأبعاد بين الجانبين.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours