أدانت واشنطن بشدة، اليوم الإثنين، التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية معتبرة أنها تشكل "انتهاكًا" لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، عبر بيان رسمي، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن".
وفي السياق نفسه، قال الجيش الأمريكي إن "قواته اكتشفت وتعقبت إطلاق كوريا الشمالية صواريخ"، مؤكدًا أن عملية الإطلاق لم تشكل تهديدًا لأمريكا الشمالية.
وقال اللفتنانت كولونيل مارتين أدونيل المتحدث باسم القيادة الاستراتيجية الأمريكية إن قواتنا "ستبقى يقظة في مواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية، وهي ملتزمة بشكل كامل بالعمل عن كثب مع حلفائنا في كوريا الجنوبية واليابان للحفاظ على الأمن".
ولم يعط الجيش الأمريكي تفاصيل أخرى بشأن عملية الإطلاق.
وردًا على تحرك "بيونغ يانغ" الأخير، أكد رئيس كوريا الجنوبية المكلف ورئيس الوزراء، جيونج جون هي، أن هذا العمل يمثل "تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي واستفزازًا خطيرًا".
من جانبهم، قال مسؤولون يابانيون إن 3 صواريخ من أصل 4، سقطت على بعد 200 ميل بحري من "شواطئها الإقليمية".
وهددت كوريا الشمالية مؤخرًا باتخاذ "إجراءات انتقامية قوية" بعد أن بدأت تدريبات عسكرية مشتركة بين سيؤول وواشنطن، الأربعاء الماضي، اختبار استعدادهما الدفاعي ضد أي عدوان محتمل من قبل كوريا الشمالية.
وانتقدت كوريا الشمالية هذه التدريبات السنوية ووصفتها بأنها استعداد لحرب ضدها.
+ There are no comments
Add yours