سقطت اليوم الثلاثاء، 12 قذيفة صاروخية في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الأفغانية كابول.
وقال مسؤولون في مديرية الأمن بكابول، في تصريحات صحفية، إن الهجوم وقع خلال صلاة عيد الأضحى.
وأضاف المسؤولون أن منفذي الهجوم أطلقوا القذائف من منزل بالقرب من القصر الرئاسي.
وأشار المسؤولون أن بعض القذائف سقطت قرب موقع لقوات الناتو ومقر السفارة الأمريكية بكابول.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عنصرين أمنيين أُصيبا في الهجوم، وأن منفذي الهجوم تم القضاء عليهم.
ومن جهته قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الثلاثاء، إن المقذوفات الصاروخية التي أطلقها مسلحون صوب القصر الرئاسي "لا تخيف الشعب الأفغاني الذي يريد السلام".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نجيب دانش، للأناضول، إن الهجوم أسفر عن "إصابة ثلاثة من رجال الشرطة".
وأضاف أن قوات الأمن قتلت أحد الضالعين في الهجوم، فيما تمت محاصرة اثنين آخرين داخل مجمع سكني فارغ.
وحتى الساعة 11: 37 ت.غ لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء هذا الهجوم الصاروخي في وقت يسعى فيه الرئيس الأفغاني إلى تهدئة الأوضاع في البلد الآسيوي المضطرب أمنيا.
وأعلن "غني"، الأحد الماضي، وقفا لإطلاق النار مع حركة طالبان، بداية من أمس ولمدة ثلاثة أشهر، شرط التزام الحركة بقرار الهدنة.
غيّر أن الحركة لم تصدر أي تعليق بشأن مقترح الهدنة.
وبالتزامن مع عيد الفطر الماضي، في يونيو/حزيران المنصرم، أعلنت كابل هدنة مع طالبان، كانت الأولى التي تعلن فيها الحركة وقف هجماتها، منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان، وإسقاط حكم طالبان، عام 2001.
وتبذل الولايات المتحدة جهودا لجمع الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على طاولة مفاوضات، بحثا عن حل سياسي للنزاع المسلح المستمر منذ سنوات.
+ There are no comments
Add yours