أبوبكر أبوالمجد
افتتح في مدينة قيصري التركية في 20 أكتوبر الجاري حديقة خوجالي، على هامش مؤتمر الحوار في العالم، والذي عقد برعاية من صندوق حيدر علييف، وجامعة أرجياز، وبلدية حي طلاس.
وضمت الحديقة نصبًا تذكاريًا يخلد ذكرى شهداء المذبحة المفجعة التي ارتكبها الأرمن ضد الأذريين في 25-26 فبراير عام 1992.
وشارك في المؤتمر وفي افتتاح الحديقة نواب وبرلمانيون من تركيا وروسيا وأذربيجان، إضافة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة أرجياز، وعدد من منظمات غير حكومية ووسائل إعلام أجنبية وتركية، وكان على رأس الحضور، على حسنوف مساعد الرئيس الأذربيجاني للشؤون الاجتماعية والسياسية، وسفير أذربيجان بتركيا.
وكان أبرز ما جاء من تصريحات لفتت الانتباه، هو ما قاله نائب الدوما الروسي، ديمتري سافالييف، والذي بدأ مقالته بالإشادة لما وصلت إليه العلاقات الروسية الأذرية التركية الإيرانية، معربًا عن سعادته بتقدمها في العديد من أوجه التعاون بين البلدان الأربعة.
ثم أشار سافالييف إلى مذبحة خوجالي، معترفًا بكونها مجزرة لا بد أن يعاقب مرتكبوها، حيث قال: "إن مذبحة خوجالي عبرت عن همجية ووحشية مرتكبيها، وأنها فاقت كل وصف، وقد سقط خلالها 613 بريئًا، وحتى الآن لم يعاقب فاعلوها!".
واستطرد نائب الدوما، بقوله: "لا بد من السعي إلى إبلاغ المجتمع الدولي لكي يعرف التفاصيل الكاملة عن هذه المذبحة، حتى يلقى من ارتكبها جزاءه". موصيًا الطلبة الأجانب في تركيا بضرورة رفع مظلومية هذه القضية في بلدانهم حتى تقوم البرلمانات فيها بالاعتراف بهذه المذبحة.
+ There are no comments
Add yours