أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في اليمن أن المستشفيات المدعومة من قبل المنظمة استقبلت 122 مصابًا يوم الجمعة الماضى فقط، توفى 12 منهم بعد وصولهم، وأكدت المنظمة في صفحتها على الفيسبوك أنّ غالبية الضحايا من المدنيين ووصلوا بعد القتال العنيف في تعز.
وقالت ” إنّ القتال في المدينة والقصف على الأحياء السكنية مستمر، وقد وصل أمس 3 أطفال مصابين من عائلة واحدة بعد أن دمرت الصواريخ منزلهم مما تسبب بمقتل والدتهم ولا يزال والدهم مفقودًا”، وأشارت المنظمة إلى أن حوادث كهذه تظهر الأثر المدمر للحرب على المدنيين التي تتعرض للقصف المدفعي بصورة يومية والمواطنون في حالة رعب مستمرة.
ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسئولة عن قصف المدنيين.. وكانت منطقة سوق الباب الكبير في تعز قد تعرضت لقصف صاروخى بعد صلاة الجمعة الماضية ما أدى إلى مقتل حوالى 16 من المواطنين حسب إحصائيات غير رسمية؛ ولكن إعلان أطباء بلا حدود عن وصول 12 قتيلا إلى المستشفيات التابعة لها فقط يشير إلى أن عدد الضحايا أكثر من ذلك.
وعلى صعيد المواجهات العسكرية المستمرة في مدينة تعز ذكر المجلس العسكرى اليمني بالمدينة أنّ جنديين قتلا وأصيب 29 آخرون في الاشتباكات التي وقعت أمس مع مليشيات الحوثيين وصالح والقصف على مواقع الجيش فيما قتلت سيدة في قصف مدفعى على الأحياء السكنية وأصيب 53 آخرون في أول أيام شهر رمضان.
وأوضح المركز الإعلامى للمجلس، أنّ صاروخ كاتيوشا سقط الليلة الماضية علي الأحياء الشرقية للمدينة أطلقته المليشيات في جبل أومان بالحوبان شرق المدينة.. كما استمرت المليشيات في قصف الأحياء السكنية ومواقع الجيش بشكل عنيف بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية .
وأضاف أنّ الاشتباكات بين الجانبين ازدادت حدتها في معظم جبهات القتال بالمدينة وتصدت قوات الجيش والمقاومة لهجوم على مواقعها في جبهة كلابة والأربعين وعصيفرة ووادي الزنوج إلى المحور الشرق والشمالي للمدينة ومحيط معسكر اللواء 35 مدرع غربا وحققت القوات تقدما في جبهة ثعبات والجحملية وألحقت بالمليشيات خسائر كبيرة .
+ There are no comments
Add yours