شهدت مدينة ملبورن، عاصمة مقاطعة فيكتوريا الأسترالية، اليوم الأحد، مظاهرتين، إحداهما للمجموعات اليمينية المتطرفة المناهضة لـ”الإسلام و اللاجئين”، والأخرى مناوئة لها، رافضة للعنصرية، بحسب مراسل الأناضول.
وتجمهر العشرات من الجماعات اليمينية المتطرفة، ضد المسلمين واللاجئين، أمام برلمان حكومة فيكتوريا، غير أن المجموعات المناهضة للعنصرية (تقدر بالعشرات أيضاً) أغلقت المنطقة أمام البرلمان، ومنعتهم من الدخول إليها.
وإثر ذلك، توجهت المظاهرة إلى متحف ملبورن، فيما حدثت مواجهات من وقت لآخر مع الشرطة، التي اتخذت إجراءات أمنية مشددة، وحالت دون اقتراب المظاهرتين من بعضهما، وأوقفت أحد المحتجين عقب حرقه للعلم الأسترالي، ومهاجمته للصحفيين.
وردد المشاركون في المظاهرة المناهضة للعنصرية، والتي أقيمت أمام البرلمان، عبارات “أهلا وسهلا بالمسلمين”، و”لا للعنصرية”، و”الحرية للاجئين”، ومن ثم نظموا مسيرة توجهت نحو مركز المدينة.
وقال المتحدث باسم المجموعة المناهضة للعنصرية، جيروم سمول، للأناضول، “إنه لا مكانة للعنصرية في شوارع ملبورن”.
وأضاف سمول “حاول المتطرفون أن يشيعوا الخوف في شوارع ملبورن، ويروعوا اللاجئين، غير أن مئات الأشخاص ذوي الميول السياسية المختلفة، تجمعوا وقالوا للمتطرفين: “لا، ولن نسمح بحدوث ذلك في المدينة”.
وتفرقت المظاهرتان بعد نحو 3 ساعات، دون حدوث مواجهات بين الجانبين.
+ There are no comments
Add yours