أردوغان: النظام الرئاسي يعزز الديمقراطية والقانون والإرادة الشعبية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده فيها دستور، وديمقراطية، وقانون، وبرلمان، واحترام للإرادة الشعبية، واحتكام إلى صناديق الاقتراع، مؤكداً أن النظام الرئاسي سيعزز كل ما تم ذكره أنفاً.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها أمام تجمع جماهيري، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح عدد من المشاريع في ولاية قسطموني شمالي تركيا.

وانتقد أردوغان، حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي يعارض التعديلات الدستورية، واطلاقه ادعاءات بأن تلك التعديلات ستكرس حكم الرجل الواحد في البلاد.

وأوضح بالقول "إذا كان هناك دستور، وديمقراطية، وقانون، وبرلمان، واحترام للإرادة الشعبية، واحتكام إلى صناديق الاقتراع في بلد ما فلن يكون هناك حكم الرجل الواحد" .

ونفى أردوغان أن يكون من بين سلطة الرئيس حل البرلمان، مؤكدا أن رئيس الجمهورية في ظل النظام الرئاسي الجديد لا يملك صلاحية حل البرلمان، داعياً معارضي التعديلات إلى الكف عن إطلاق الأكاذيب، وعدم خداع الشعب التركي.

وأكد أردوغان أن رئيس الجمهورية لا يمكنه تقديم مشروع قانون إلى البرلمان في ظل النظام الرئاسي الجديد، بل يمكنه عرض مشروع الموازنة فقط، مبيناً أن معارضي التعديلات الدستورية لم يقرؤوا المواد الـ18 في التعديلات.

ولفت إلى أن كل ورقة اقتراع بـ"نعم" التي ستوضع في الصناديق بالاستفتاء يوم 16 نيسان/ أبريل المقبل، ستكون بمثابة حصاة لتمهيد الطريق للرؤية المئوية للجمهورية التركية في 2023.

وتتجه تركيا لاستفتاء شعبي في 16 نيسان/ابريل المقبل، بخصوص تعديلات دستورية تشمل الانتقال إلى النظام الرئاسي