دعا مستشار الرئيس الأذربيجاني، حكمت حجييف، المجتمع الدولي، لإدانة السياسة العدوانية لأرمينيا، بعد الاعتداء الغادر الذي شنته على الجيش الأذري على الحدود بين البلدين.
وحسب بيان خطي من حجييف، تعليقا على قصف مدفعي أرميني، الأحد، تسبب بمقتل جنديين أذريين، دعا لتوجيه إدانة شديدة لأرمينيا، على خلفية قصفها المدفعي على الجنود الأذريين، وأعمالها الاستفزازية على الحدود.
واعتبر حجييف الذي يرأس دائرة الشؤون الخارجية في الرئاسة، الاعتداء الأرميني، بأنه “دليل آخر لاستهتار نظام يريفان تجاه حل المشاكل بين البلدين سلميا”.
وقال المسؤول الأذري: “في خضم انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا، يأتي هذا العدوان والاستفزاز من أرمينيا، التي لم تكف عن انتهاك وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “الاعتداء الذي نفذته أرمينيا يظهر نفاقها، بعد تأييدها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء العالم بسبب مكافحة فيروس كورونا”.
وفي بيان آخر حملت وزارة الخارجية الأذرية، “مسؤولية نتائج هذه الاعتداءات المستفزة لإدارة يريفان”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية وفاة أحد جنودها متأثرا بجراحه، لتكون الحصيلة النهائية للاعتداء 3 قتلى و4 إصابات.
وفي وقت سابق ذكرت الدفاع الأذرية، تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة توفوز الحدودية، وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين.وأكدت أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها (دون تفاصيل) وأجبرتها على التراجع.
هل تعود طالبان لرفع السلاح ضد الحكومة الأفغانية؟
كتب- أبوبكر أبوالمجد
أكدت حركة طالبان، اليوم الأحد، أن المفاوضات مع الحكومة ضرورية، مشيرة إلى أن الحرب هي الخيار الوحيد أمامها الآن في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة على موقعه الرسمي على “تويتر”، “تنفيذ اتفاقية الدوحة، وبدء المفاوضات بين الأفغان أمران ضروريان حتى نتمكن من العمل من أجل تخفيف حدة النزاع وإنهاء الحرب، لكنها مازالت قائمة، لأننا لم نجد بديلا بعد”.
وأضاف” يجب استكمال عملية تبادل الأسرى وبدء المفاوضات بين الأفغان على الفور. هذا هو المسار الأصح والمعقول نحو الحل”.
+ There are no comments
Add yours