أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية "ملس ألم"، اليوم الجمعة، دخول قوات من جيش بلاده إلى الصومال، لمساعدة حكومة مقديشو في "محاربة الإرهاب".
وقال "ألم" في تصريحات للأناضول، إن هذه الخطوة تأتي في إطار نشاط طبيعي لدعم القوات الأثيوبية المتمركزة في الصومال، ومساعدة حكومة مقديشو في محاربة الإرهاب"، دون مزيد من التفاصيل حول عددها وتاريخ دخولها.
ولفت إلى أن إثيوبيا إحدى الدول المساهمة في بعثة حفظ السلام الافريقية "أمصيوم".
وكانت تقارير إعلامية ذكرت، أمس الخميس، أن قوات وعربات عسكرية إثيوبية عبرت الحدود إلى الصومال، في محافظة "غدو" بولاية جوبالاند الصومالية.
ولم يصدر تعليق من الحكومة الصومالية على التحركات العسكرية.
وتتواجد في عدة مناطق بالصومال قوات إثيوبية تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي (أميصوم)، لمساعدة مقديشو في مواجهاتها ضد حركة الشباب.
وتأتي التحركات الجديدة بعد جولة مكوكية أجراها الرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، أكتوبر/تشرين أول الماضي، لدول أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي.
وبحث فرماجو خلال جولته عن دعم إقليمي لحملة عسكرية ضد حركة الشباب، تنوي الحكومة شنها.
وفي 14 أكتوبر الماضي شهدت العاصمة الصومالية تفجيرا إرهابيا داميا، تسبب بمقتل 358، وجرح 228، فضلًا عن 56 مفقودًا، بحسب وزير الاتصالات عبد الرحمن عثمان.
وحمّلت الحكومة الصومالية "حركة الشباب" مسؤولية التفجير الذي يعد الأعنف في تاريخ البلاد، بحسب مراقبين، والذي لاقى تنديدا دوليا واسعا
+ There are no comments
Add yours