أبرز محطات التعاون والصداقة الأوزبكية المصرية

كتب- أبوبكر أبوالمجد

أبرز محطات التعاون والصداقة الأوزبكية المصرية
كشف عبدالعزيز كاملوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، في مقابلة للصحف المحلية بمناسبة الذكرى 29 لاستقلال جمهورية أوزبكستان، عن مدى اهتمام القيادة الأوزبكية بالدول العربية وعلى رأسها مصر.

ولفت إلى تعدد جوانب التعاون مع البلدان العربية نظرًا للعلاقات التاريخية والثقافية القديمة والمبنية على الثقة والصداقة.

وأكد، كاملوف، على الرئيس شوكت ميرضيائيف، زار في شهر مايو عام 2017 المملكة العربية السعودية وفي شهر مارس عام 2019 الإمارات العربية المتحدة،  وفي شهر سبتمبر عام 2018 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بزيارة أوزبكستان.

وبحث الزعيمان خلال المباحثات مسائل توسيع التعاون في شتي المجالات – السياسية والاقتصادية والاستثمارية خاصة في مجال السياحة والطاقة والشؤون المصرفية والمالية والزراعية وكذلك التعاون الثقافي والإنساني وغيرها من المجالات.

وقد تم كذلك خلال زيارة السيسي لأوزبكستان، التوقيع على 4 اتفاقيات بين الحكومتين و 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون بين الوزارات و الإدارات لكلا البلدين و 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال جذب ما يقرب من   500 مليون دولار من الاستثمارات.
و تُجري وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان ووزارة خارجية جمهورية مصر العربية اجتماعات ومشاورات سياسية بصورة منتظمة.
وقد انعقدت الدورتان الأخيرتان لها خلال السنتين الماضيتين– في شهر سبتمبر عام 2019، ويوليو عام 2020م.              

وناقش الطرفان سبل تطوير العلاقات بين البلدين و التعاون ذي المنفعة المتبادلة في المجالات المختلفة.
كما أقيم التعاون المثمر بين وزارة التجارة الخارجية والإستثمار بجمهورية أوزبكستان  ووزارة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، وخير دليل على ذلك هو تبادل أكثر من 40 زيارة قامت بها وفود الوزارات والإدارات وغرف التجارة والصناعة والقطاع الخاص لكلا البلدين.

واستطرد وزير الخارجية الأوزبكي قائلًا: “إن اجتماعات المشاورات السياسية جرت خلال السنوات من 2017 الى 2020 بين وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان ووزارات خارجية البلدان العربية الأخرى مثل المملكة  العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية.

و يجري في إطار التعاون الإستثماري بين أوزبكستان والبلدان العربية حاليًا تحقيق ما يزيد على 60 مشروعًا بمبلغ قدره  1,6 مليار دولار أمريكي، مما يبعث على الأمل بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من التطور لوجود المساعي الحثيثة لدي جميع الأطراف لتعميق الروابط الاقتصادية والتجارية خاصة في ظل الإرادة السياسية.