آسيان تنتقد التحصينات العسكرية في بحر الصين الجنوبي

جاء ذلك في بيان مشترك، لدول أعضاء الرابطة، أشارت فيه بطريقة غير مباشرة إلى قرار محكمة دولية دحضت ادعاءات الصين في حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي.

وأوضح البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول، أنه تم بحث القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي، وأن الرابطة أخذت في عين الاعتبار قلق بعض وزراء خارجية الدول الأعضاء حيال استصلاح الأراضي في بحر الصين الجنوبي، الذي من شأنه إلحاق الضرر بأمن وسلام واستقرار المنطقة ورفع التصعيد فيها.

وأشار إلى أنه "جرى المصادقة على أهمية مواصلة السلام والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية في المنطقة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة الصينية بشأن ما ورد في البيان ما ورد في بيان الرابطة.

وتتنازع الصين ودول آسيوية في مقدمتها الفلبين، وماليزيا وبروناي، على أحقيتها في مياه بحر الصين الجنوبي، الذي تطلق مانيلا على الجزء الشرقي منه اسم "البحر الفلبيني الغربي".

وتتمسك بكين بالسيادة على أجزاء كبيرة من بحر الصين الجنوبي، الذي يعد ممراً لتجارة عالمية تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات سنويًا، وتقوم بأنشطة استصلاح أراضي وبناء جزر اصطناعية.

وفي 2002، وقعت دول "آسيان" والصين على "مدونة سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي"، تقضي بحل النزاعات التي تقع بين دول الاتحاد عبر الطرق الدبلوماسية، والمفاوضات الثنائية.

وفي 12 يوليو/تموز 2016، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، قرارًا قالت فيه إن ادعاءات بكين حول حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي "لا أساس لها قانونًا"، وهي الدعوى التي رفعتها الفلبين، ورفضت الصين قرار المحكمة.