آسيا اليوم
مع اقتراب نكبة فلسطين المحتلة التي تعاني منذ عقود من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ومع التحولات الخطيرة في المنطقة العربية والإقليمية والدولية، ومساعي الولايات المتحدة الأمريكية وخلفها دولا أخرى في نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، اخترنا أن نجمع جل أخبار فلسطين حتى الساعة، ليقف قارئ آسيا اليوم على آخر مستجدات الوضع في الأراضي المحتلة.
تنفيذية" منظمة التحرير: نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل للقدس "نكبة جديدة"
وصفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة بـ"النكبة الجديدة" للشعب الفلسطيني وللعدالة الأممية والشرعية الدولية.
جاء ذلك في بيان للجنة أصدرته بمناسبة الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، وافتتاح السفارة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة.
وقالت عضو اللجنة حنان عشراوي في البيان، إن "النكبة بجميع مكوناتها ما زالت مستمرة فإسرائيل وبدعم ومشاركة من الولايات المتحدة تمعن في مواصلة ظلمها التاريخي عبر ترسيخ مخططاتها المدروسة المرتكزة على تهويد الحيز والمكان الفلسطيني وسرقة الأرض والتاريخ والرواية والثقافة الفلسطينية".
وأضافت: " يأتي هذا العام وعاصمتنا المحتلة تتعرض لانتهاك قانوني وأخلاقي وسياسي وسرقة متعمدة ومقصودة للحقوق الفلسطينية".
وطالبت عشراوي، الولايات المتحدة بوقف قراراتها وممارساتها "الاستفزازية وغير القانونية والتعامل بعدالة مع القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
ومن المقرر أن يشهد عصر اليوم الإثنين، نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى حي أرنونا بالقدس؛ تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل وهو تاريخ "نكبة" الشعب الفلسطيني.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/أيار من كل عام، بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حقهم في العودة لأراضيهم، وارتباطهم بها.
واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية وإحياء لذكرى "النكبة"، يستعد عشرات الآلاف من المواطنين في قطاع غزة للمشاركة في مسيرات تخرج على الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل أطلقوا عليها اسم "مليونية العودة"، اليوم وغدا .
مستوطنين يعطبون إطارات سيارات في القدس الشرقية
أعطب مستوطنون إسرائيليون إطارات سيارات في بلدة شعفاط، شمالي القدس، وخطّوا شعارات معادية للعرب على بعض الجدران في البلدة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن مستوطنون أعطبوا خلال ساعات الليل، إطارات 28 سيارة لمواطنين فلسطينيين في حي السهل في بلدة شعفاط.
وأضافوا إن المستوطنين خطّوا أيضا شعارات معادية للعرب على بعض الجدران في الحي.
وفي هذا الصدد، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح صحفي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: " تم خلال ساعات الليل إعطاب إطارات عدد من السيارات في القدس وخط شعارات على سيارات وعلى جدران منازل".
وأضافت: " شرعت الشرطة بالتحقيق في الحادث".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يُقدم فيها مستوطنون على مثل هذا الاعتداء في حي السهل الملاصق لمستوطنة "رامات شلومو" المقامة على أراضي شعفاط.
وسبق للمستوطنين أن قاموا قبل عدة أشهر بإعطاب إطارات وخط شعارات معادية للعرب في حي السهل.
ويطلق المستوطنون على هذه الاعتداءات اسم " تدفيع الثمن" التي تشمل الاعتداء على ممتلكات فلسطينية ومقدسات إسلامية ومسيحية.
إصابة شرطي إسرائيلي في القدس
أُصيب شرطي إسرائيلي بجروح طفيفة، في ساعات الليل، بعد أن ألقى فلسطينيون زجاجة حارقة على منزل يقيم فيه مستوطنون إسرائيليون في القدس الشرقية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: " تم إلقاء زجاجة حارقة على منزل في القدس الشرقية خلال ساعات الليل".
وأضافت: " أُصيب شرطي تواجد في المكان بجروح طفيفة بعد وصول شظايا إلى عينه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وتابعت الشرطة الإسرائيلية إنها "تعمل على ملاحقة المهاجمين".
ولم تحدد الشرطة الإسرائيلية الحي الذي وقع فيه الحادث.
ويحرس عناصر من الشرطة الإسرائيلية وموظفين حكوميين منازل يستوطنها إسرائيليون في القدس وخاصة في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح.
وتشهد مدينة القدس منذ أمس حالة من التوتر بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس مساء اليوم الإثنين.
بدء توافد المواطنين نحو حدود غزة للمشاركة بـ"مليونية العودة"
بدأ مئات المواطنين الفلسطينيين، صباح اليوم الاثنين، بالتوافد نحو المخيمات المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمشاركة في مسيرات "العودة وكسر الحصار".
وسيتجمع المتظاهرون في 19 مخيما أُقيموا قرب السياج الحدودي، ويتوقع أن يحاولوا اجتيازه، وهو ما قد يسفر عن نشوب مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يُخشى أن تكون "دامية".
وصباح اليوم، عمّ الإضراب الشامل جميع مدن ومحافظات قطاع غزة، تزامناً مع التحضيرات لإنطلاق المسيرات.
وكانت لجنة المتابعة التابعة لقوى وفصائل فلسطينية قد دعت، أمس، للإضراب من أجل المشاركة في "مليونية العودة".
وفي ساعات باكرة من صباح الاثنين، حاول الجيش الإسرائيلي إحراق تلك المخيّمات من خلال إلقاء شُعل نارية بواسطة طائرات صغيرة مُسيّرة، لكن الشبان الذين تواجدوا قرب المخيمات نجحوا في السيطرة على تلك الشُعل وإخمادها.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الطائرات (بدون طيار) ألقت الشعل النارية على مخيمات مقامة شرقي مدينة غزة، وبلدة عبسان الجديدة (جنوب)، وشرقي بلدة جباليا (شمال).
وألقت الطائرات كذلك شعلا نارية على كميات من إطارات السيارات المطاطية، كان المتظاهرين قد جمعوها، جنوب القطاع، ما أدى إلى اشتعالها.
وفي مخيم العودة المُقام شرقي مخيم جباليا، شمالي القطاع، أسقط شبان فلسطينيون طائرة إسرائيلية صغيرة كانت تعتزم إلقاء شُعلة نارية فوق المخيم، لإحراقه.
كما ألقت طائرات إسرائيلية، مناشير ورقية، تهدد فيها الفلسطينيين بتعريض حياتهم للخطر في حال اقتربوا من السياج الحدودي للقطاع.
وعبر مكبرات الصوت، بثّ المنسّقون لمخيمات العودة قرب حدود غزة أناشيد وطنية، لبث "الحماس" لدى المتظاهرين.
وفجر اليوم، توغلت جرافات إسرائيلية، في عدة مواقع حدودية، وقامت بأعمال تجريف وإزالة لسواتر ترابية، وقامت بتركيب أسلاك شائكة في عدة مواقع.
وبدأت الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة بتجهيز الخيام الطبية الميدانية قرب حدود غزة، لتقديم الاسعافات العاجلة للجرحى، المتوقع إصابتهم، خلال مشاركتهم في "مليونية العودة".
كما أنهت الوزارة استعداداتها، أمس السبت، في المستشفيات التابعة لها، لاستقبال الجرحى المتوقع وصولهم إليها.
ونصبت الوزارة خايماً داخل مقار تلك المستشفيات، وجهّزتّها بالأسرة وأنابيب الأوكسجين والمعدات الطبية، من أجل استغلالها في عملية فرز المصابين إلى الأقسام المختلفة.
كما وصل وفد طبي تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، لتقديم مساعدته للطواقم الطبية في مستشفيات القطاع.
والأسبوع الماضي، وصل عشرات الإعلاميين الأجانب إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيريز"، شمالي القطاع، لتغطية أحداث "مليونية العودة".
في المقابل، انتشر، صباح اليوم، عشرات القناصين من الجيش الإسرائيلي انتشروا خلف السواتر (تلال) الرملية، التي جهّزها الجيش في الأسابيع الماضية، من أجل قمع المتظاهرين.
وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، المتمركز على الجانب الآخر من السياج، الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع، اتجاه المتظاهرين الفلسطينيين.
وأمس الأحد، أعلن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن حالة تأهب قصوى، استعدادًا لأسبوع، من المتوقع أن يكون "متفجرًا" في كافة أنحاء البلاد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، خلال بيان نشره مساء السبت، إنه "يعتزم مضاعفة عدد وحداته المقاتلة حول قطاع غزة وبالضفة الغربية المحتلة؛ تحسبًا للتظاهرات يوم غد الاثنين".
وذكر الجيش "أنه سيتم إرسال لوائي مشاة الأسبوع المقبل للمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ولواء ثالث إلى الضفة الغربية؛ ما يعني عمليا مضاعفة عدد الوحدات المقاتلة في هاتين المنطقتين".
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 51 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة الآلاف.
إضراب شامل يعمّ قطاع غزة تزامنا مع التحضيرات لـ"مسيرات العودة"
عمّ الإضراب الشامل جميع مدن ومحافظات قطاع غزة، اليوم الاثنين، استعداداً لخروج مسيرات حاشدة باتجاه الحدود الشرقية للقطاع.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة أبوابها، تنفيذاً لقرار الإضراب، والذي أعلنته، أمس، لجنة المتابعة التابعة لقوى وفصائل وطنية وإسلامية.
وفي بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، قالت اللجنة : " إن الإضراب سيشمل المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية وسائر مناحي الحياة اليومية بما فيها المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
ويستعد عشرات الآلاف من المواطنين في قطاع غزة، للمشاركة في مسيرات أطلقوا عليها اسم "مليونية العودة"، اليوم وغدا (الاثنين والثلاثاء)، إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية، واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، التي ستتم اليوم.
وسيتجمع المتظاهرون في 19 مخيما أُقيم قرب السياج الحدودي، ويتوقع أن يحاولوا اجتيازه، وهو ما قد يسفر عن نشوب مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يُخشى أن تكون "دامية".
وصباح اليوم، حاول الجيش الإسرائيلي إحراق بعض تلك المخيّمات من خلال إلقاء شُعل نارية بواسطة طائرات صغيرة مُسيّرة، لكن الشبان الذين تواجدوا قرب المخيمات نجحوا في السيطرة على تلك الشُعل وإخمادها.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الطائرات (بدون طيار) ألقت الشعل النارية على مخيمات مقامة شرقي مدينة غزة، وبلدة عبسان الجديدة (جنوب)، وشرقي بلدة جباليا (شمال).
وألقت الطائرات كذلك شعلا نارية على كميات من إطارات السيارات المطاطية، كان المتظاهرين قد جمعوها، جنوب القطاع، ما أدى إلى اشتعالها.
كما توغلت جرافات إسرائيلية فجر اليوم في عدة مواقع حدودية، وقامت بأعمال تجريف وإزالة لسواتر ترابية، وقامت بتركيب أسلاك شائكة في عدة مواقع.
وسبقها إلقاء طائرات إسرائيلية، مناشير ورقية، تهدد فيها الفلسطينيين بتعريض حياتهم للخطر في حال اقتربوا من السياج الحدودي .
وأمس الأحد، أعلن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن حالة تأهب قصوى، استعدادًا لأسبوع، من المتوقع أن يكون "متفجرًا" في كافة أنحاء البلاد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، خلال بيان نشره مساء السبت، إنه "يعتزم مضاعفة عدد وحداته المقاتلة حول قطاع غزة وبالضفة الغربية المحتلة؛ تحسبًا للتظاهرات يوم غد الاثنين".
وذكر الجيش "أنه سيتم إرسال لوائي مشاة الأسبوع المقبل للمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ولواء ثالث إلى الضفة الغربية؛ ما يعني عمليا مضاعفة عدد الوحدات المقاتلة في هاتين المنطقتين".
ولا يستبعد مراقبون فلسطينيون أن يحاول المتظاهرون، خلال هذه المسيرات، اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود، وهو ما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات عنيفة قد تسفر عن وقوع الكثير من الشهداء والجرحى.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 51 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة الآلاف.
+ There are no comments
Add yours