قال وزير الهجرة في أستراليا، بيتر دوتون، اليوم الجمعة، إن “أكثر من 100 أسترالي، غادروا البلاد للانضمام إلى تنظيم (داعش) في كل من سوريا والعراق، فيما ينشط نحو 200 آخرين في دعم العمل الإرهابي من بلداتهم”.
وأضاف “دوتون”، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة “ملبورن” (عاصمة ولاية فيكتوريا)، أن ” الذين يغادرون البلاد، بغية المشاركة في أعمال إرهابية، سيواجهون عواقب وخيمة جدًا، لدى عودتهم”.
وتابع، “إننا لا نسعى لتجريد مواطنينا من جنسياتهم، وإنما سننظر، خلال الأشهر المقبلة، في الحالات الفردية، للبت إن كانوا يستحقون التجريد من جنسيتهم الأسترالية، أم لا، وذلك على ضوء التصدي للتهديد الكبير الذي يشكله الإرهاب على بلادنا، لاسيما فئة الشباب”، مؤكدًا أن التشريع الجديد اتخذ بـ”عناية فائقة”.
ولفت، أن “التشريع لا ينطبق على الأطفال، تحت سن (14 عامًا)”، مشيرا إلى أنه لا يسمح للأطفال الذين فقدوا آباءهم، البقاء في أستراليا.
وكانت أستراليا مررت تشريعًا، مطلع ديسمبر/ كانون أول 2015، ينص على تجريد، مزدوجي الجنسية، من جنسياتهم الأسترالية، لقاء إدانتهم أوالاشتباه بهم في ارتكاب جرائم إرهاب، في ظل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.
+ There are no comments
Add yours