كتبت-شيماء عمرو:
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية – الناطقة “باللغة العبرية” عن استنكار “وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية” التقارير الصحفية الإسرائيلية التي خرجت عبر الوكالة اليهودية للهجرة؛ إذْ تسببت بإلحاق أضرارًا بالغة بمن تبقى في اليمن وبالأطراف المشاركة في العملية في أعقاب ما قالتْ إنَّها حملة اعتقالات نفذتها السلطات اليمنية في صفوف بعض الأطراف المتعاونة في عملية نقل اليهود.
وقالت وزارة الهجرة والاستيعاب أنَّ المرحلة الحالية تشهد عمليات متواصلة لنقل أعداد أخرى من اليهود من أماكن مختلفة من العالم إلى إسرائيل من دون تغطية إعلامية وبعيدًا عن الأضواء، ونقل “روعي كايس” مراسل “يديعوت أحرونوت” عن “موتي كهانا”- رئيس منظمة “عماليا”- التي لعبت دورًا أساسيًا مؤخرًا في نقل آخر يهودية من مدينة حلب السورية إلى إسرائيل، قوله “إننا عندما نقلنا الدفعة الأولى من يهود اليمن إلى إسرائيل قبل عدة أشهر، حافظنا على السرية الكاملة بالتنسيق مع حاخامات يهود في نيويورك، حتى لا نُعرض من تبقى من اليهود في اليمن للخطر”.
وأردف قائلًا: “لكنني عندما رأيت حجم التغطية الإعلامية الإسرائيلية لعملية نقل اليهود الأخيرة من اليمن، أدركت حينها أنَّ من تبقى منهم هناك سيعيش ظروفًا خطرة جدًا، ومهمتنا اليوم هى المحافظة على من تبقى هناك”.
وقالت الصحيفة “الإسرائيلية” إنَّ السنوات الأخيرة شهدت نقل أكثر من مئتي يهودي من اليمن في عمليات متعددة، ومن بين الخمسين يهوديًا الذين ما زالوا موجودين في اليمن، هناك أربعون مقيمون في صنعاء في منطقة مغلقة قرب السفارة الأميركية، ويحظون بحمايتها.
وأشارتْ إلى أنَّ هناك ثلاثين ألف يهودي وصلوا إلى إسرائيل عام 2015 -وهو العدد الأكبر منذ عام 2003- العديد منهم كانوا يقيمون في بلدان لا تقيم إسرائيل معها علاقات دبلوماسية.
+ There are no comments
Add yours