أعلن “نيكولاي بولوز”، محامي قائدة الطائرة الأوكرانية، ناديا سافتشينكو، اليوم الإثنين، أن موكلته قد تتعرض لجلطة دماغية، بسبب إضرابها عن الطعام، احتجاجًا على حكم قضائي روسي، بسجنها 22 عامًا.
وأفاد بولوز، في بيان له، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن موكلته فقدت الكثير من وزنها، موضحًا أن الأطباء المشرفين على صحتها حذروا من إمكانية تعرضها لجلطة دموية تودي بحياتها.
ولفت المحامي، أن المسؤولين الروس، عرضوا على سافتشينكو، نقلها للمستشفى، غير أنها رفضت ذلك، وقبلت إعطائها مادة “الغلوكوز” (نوع من أنواع السكر)، و”كلوريد الصوديوم”.
وأكد بولوز، أن “موكلته لم تنهِ إضرابها عن الطعام، وجددت طلبها بإشراف أطباء أوكرانيين أو ألمان على حالتها الصحية”.
وقضت محكمة روسية، في 22 آذار/ مارس الماضي، بالسجن 22 عاماً بحق “ناديا سافتشينكو”، بتهمة المساعدة في قتل صحفيين روسيين اثنين.
وكانت سافتشينكو توجهت إلى “دونباس” شرقي أوكرانيا، عقب اندلاع الاحتجاجات على رفض الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش عملية الاندماج مع الاتحاد الأوروبي، وعملت على تدريب عناصر كتيبة “أيدار” للمتطوعين التابعة لوزارة الداخلية الأوكرانية.
وأسر الانفصاليون شرقي أوكرانيا، سافتشينكو، يوم 17 يونيو/ حزيران 2014، خلال قيامها بنقل جنود أوكرانيين جرحى، من قرية “ميتاليست” بالقرب من “لوغانسك”. وبعد ساعات من أسرها قُتل الصحفيان الروسيان إيغور كورنيلوك، وأنطون فولوشين، نتيجة سقوط قذيفة مدفعية قرب القرية.
وبدأت روسيا في مقاضاة سافتشينكو، بتهمة “التسبب في مقتل الصحفيين الروسيين من خلال إبلاغ الجيش الأوكراني بموقعهما وقصف الأخير للمكان”.
كما وجهت إلى سافتشينكو، في 15 يناير/ كانون ثاني 2015، تهمة عبور الحدود الروسية بشكل غير قانوني، في حين أن الانفصاليين الأوكرانيين هم من قاموا بنقلها إلى روسيا.
واعتبرت الطيّارة الأوكرانية، أنه لم تُقدم أدلة على ارتكابها ما يسند إليها، مؤكدة أنها أدت فقط مهامها باعتبارها جندية أوكرانية.
+ There are no comments
Add yours