قال ضابط عراقي، اليوم الإثنين، إن قوات من الجيش تحتشد شمال شرق مدينة الموصل (شمال)، تمهيدا للسيطرة على مناطق متنازع عليها مع إقليم شمالي البلاد، لا تزال تحت سيطرة البيشمركة.
وأوضح الرائد يزن كامل الحمداني، مسؤول التخطيط القتالي في الفرقة التاسعة بالجيش، للأناضول، أن قوة عراقية قوامها 100 عربة مدرعة، و30 كاسحة ألغام، و50 مركبة نقل، إضافة الى وحدة مؤلفة من 150 جنديا مختصا بأعمال المراقبة والرصد وصلت إلى مركز قضاء تلكيف، (18 كلم شمال شرق الموصل).
وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية تأتي في إطار الاستعدادات الجارية لفرض سلطة الحكومة الاتحادية على ناحية "القوش" (ذات الأغلبية المسيحية) التابعة لقضاء الحمداني، والتي ما تزال البيشمركة تتواجد في أجزاء واسعة منها.
وقال الحمداني، إن "قوات البيشمركة لم تنسحب من الناحية رغم مرور 72 ساعة على انتهاء المهلة التي منحتها القوات العراقية لها من أجل إخلاء مواقعها والانسحاب".
وأكد أن القوات العراقية سوف تضطر إلى تنفيذ الخطة (ب) في حال أصرت البيشمركة على عدم إخلاء مواقعها في "القوش"، دون الكشف عن مضمون هذه الخطة.
وكانت القوات العراقية قد سيطرت خلال حملة بدأت الأسبوع الماضي، على الغالبية العظمى من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية والإقليم لتنهي وجود البيشمركة المتواصل فيها منذ 2014.
وفي محافظة نينوى شمالي البلاد، كشف مصدر أمني عراقي عن تدشين قاعدة جوية عسكرية ضمن الحدود الإدارية للمحافظة.
وقال الرائد في القوة الجوية العراقية سرور محمد الأحمدي للأناضول، إن القوات العراقية دشنت اليوم، قاعدة جوية باسم "صقور الجو" في ناحية "زمار" (35 كلم شمال غرب الموصل).
وأوضح الأحمدي أن القاعدة ستكون مخصصة لاستقبال الطائرات الحربية العراقية وتلك التابعة للتحالف الدولي ضمن المهام العسكرية المنوطة بها في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة سوف تسهم في استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة ومعالجة أي نشاط إرهابي يحاول تنظيم "داعش" أو الجماعت المسلحة الأخرى القيام به.
استعادة القوات العراقية قبل أشهر قليلة، السيطرة على كامل محافظة نينوى من قبضة تنظيم "داعش" إثر حملة عسكرية استمرت قرابة عشرة أشهر
+ There are no comments
Add yours