أكد البيان الختامي لـ "قمة منظمة شنغهاي للتعاون" التي انطلقت أمس السبت، بمدينة تشينغداو الصينية، على علاقات حسن الجوار والتعاون في مكافحة الإرهاب.
ووقع البيان كل من رؤساء دول الصين شي جين بينغ، وروسيا فلاديمير بوتين، وكازاخستان نورسلطان نزارباييف، وقرغيزيا سورنباي جينبيكوف، وطاجكستان إمام علي رحمن، وباكستان ممنون حسين، وأوزبكستان شوكت ميرضيايوف، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
واتفق القادة على التحرك بشكل مشترك في مجالات السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية، وتعزيز "روح شنغهاي"، التي تعرف بأنها الثقة المتبادلة، والمصلحة، والمساواة، والتضامن، واحترام التنوع الثقافي والسعي لتحقيق التنمية المشتركة، وفق البيان.
وحلّت علاقات حسن الجوار طويلة الأجل، وخطة عمل لشراكة الأعمال التجارية واتفاق الصداقة بين الدول الأعضاء في المنظمة (2018-2022)، وبرنامج مكافحة الإرهاب والتطرف والنزعات الانفصالية (2013-2020)، واستراتيجية مكافحة المخدرات (2018-2023)، في صدارة ما اتفق عليها القادة في البيان الختامي.
كما وقع القادة اتفاقيات في المجالين التجاري والأمنية والعديد من القضايا الأخرى.
وفي 9 يونيو/ حزيران 2017، قبلت المنظمة عضوية الهند وباكستان، فيما تحمل أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا وإيران صفة عضو مراقب؛ وتحمل كل من سريلانكا وتركيا وأذربيجان وكمبوديا والنيبال وأرمينيا صفة شريك في الحوار.
والأهداف المعلنة للمنظمة هي مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية، والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات.
وانطلقت قمة منظمة "شنغهاي للتعاون"، في وقت سابق السبت، وتتواصل ليومين، بمشاركة رؤساء الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان وأوزباكستان ورئيس وزراء الهند.
وتأسست المنظمة المذكورة عام 2001، وتضم 8 أعضاء هم الدول المشاركة في القمة.
+ There are no comments
Add yours