أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، الإضراب العام في المدينة، غدا الخميس، احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة عاصمة للكيان.
وشددت القوى (هيئة غير حكومية تضم جميع الفصائل والمؤسسات ورجال العشائر الفلسطينية)، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، على أن مدينة القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة.
ومساء اليوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وعقب إعلان القرار الأمريكي، سادت حالة من التوتر في أنحاء مدينة القدس، واندلعت مواجهات في بلدتها القديمة وبلدة أبو ديس شرقي المدينة، دون أن يبلغ عن وجود إصابات، حسبما أفاد شهود عيان.
ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في دولة الاحتلال من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظًا على المصالح الأمريكية.
واحتل الكيان القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية، المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
كما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادًا لقرارات المجتمع الدولي.
+ There are no comments
Add yours