غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس في زيمبابوي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، الأطراف في زيمبابوي إلى ضبط النفس، بعد وقوع أعمال عنف بالبلاد عقب انتخابات، الإثنين الماضي.

وأعرب غوتيريش، عن قلقه من أعمال العنف التي تلت تدخل جيش زيمبابوي ضد المتظاهرين في أعقاب انتخابات الإثنين الرئاسية، وفق بيان أصدره المتحدث باسمه، ستيفان دوغريك.

وشدد على ضرورة حل الخلافات عبر الحوار، ووفقًا لقواعد القانون والطرق السلمية.ودعا غوتيريش، القادة السياسيين والشعب إلى ضبط النفس، والابتعاد عن جميع أشكال العنف، حتى موعد إعلان نتائج الانتخابات النهائية.

وأمس الأربعاء، اندلعت أعمال عنف في زيمبابوي، في احتجاجات رافضة لنتائج انتخابات الرئاسية والتشريعية، التي جرت الإثنين الماضي . 
وأسفرت الاحتجاجات التي انطلقت إثر اتهامات معارضين بـ"تزوير" الانتخابات لمصلحة الحزب الحاكم، عن مقتل 6 متظاهرين وإصابة 14 آخرين بجروح، وفق بيان صدر الخميس، عن شرطة البلاد.

وأمس، أعلنت لجنة الانتخابات فوز حزب الرئيس، إيمرسون مناغاغوا، (زانو- الجبهة الوطنية)، بأغلبية مقاعد البرلمان.

والانتخابات البرلمانية، هي الأولى في البلاد منذ عزل الرئيس السابق، روبرت موغابي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، الذي حكم البلاد نحو أربعة عقود.

وعمل "منانغاغوا"، قبل وصوله للرئاسة، نائبًا أول للرئيس السابق موغابي، منذ ديسمبر/كانون الأول 2014.

وأعلنت اللجنة الانتخابية، أن "حزب الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي – الجبهة الوطنية"، حصل على 110 مقاعد، وحصلت "حركة التغيير الديمقراطي" على 41 مقعدًا من أصل 210 مقاعد، حسب نتائج جزئية.

وقالت لجنة الانتخابات، إنها ستعلن نتائج الانتخابات الرئاسية، في وقت لاحق اليوم، بعد أن دعاها مراقبون غربيون إلى إصدار النتائج فورًا لـ"منع تفاقم التوترات".

وتعتبر الانتخابات التشريعية، التي جرت الإثنين، الأولى من نوعها منذ انتهاء فترة حكم الرئيس المعزول روبرت موغابي (1975 – 2017)، التي امتدت نحو 4 عقود.