سرايا القدس” تكشف عن صاروخ جديد خلال عرض عسكري في غزة

كشفت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، مساء اليوم الخميس، النقاب عن صاروخ جديد لاستخدامه في المواجهات العسكرية القادمة مع إسرائيل.

وعرضت سرايا القدس الصاروخ – لم تعلن تفاصيله – خلال عرض عسكري أقامته في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ولم تذكر اسم الصاروخ (طويل المدى)، واكتفت بنقش علامات استفهام عليه.

كما عرضت راجمات، وشاحنات عسكرية، وأسلحة قالت إنها “متطورة”؛ من بينها “رشاشات” و”قذائف”.

وقام ملثمون من “سرايا القدس” بتنظيم مناورات تحاكي اقتحام “مواقع إسرائيلية”، فيما عرضت مجسمات للأنفاق التي تقول فصائل فلسطينية إنها تقوم بحفرها بهدف الاستعداد للمواجهات العسكرية القادمة مع إسرائيل.

ونفذ عناصر من السرايا “عمليات إنزال”، وتدريبات تحاكي عملية أسر جنود إسرائيليين.

وتخلل العرض مشاهد لفتيات ينتمين لحركة الجهاد الإسلامي، وقدّمن عروضًا عسكرية.

وقال نافذ عزام، القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، في كلمة له على هامش المهرجان، إن “المقاومة وما أظهرته من قدرات عسكرية فائقة ألغت كل المؤامرات الإقليمية والدولية التي تُحاك ضد القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “أمتنا تشهد حرائق متعمدة في أكثر من دولة عربية؛ الغرض منها ضياع قضية فلسطين ونسيانها.

القضية الفلسطينية كانت المركز لكل الأمة، واليوم تشهد تراجعا، إلا أنها ستبقى حاضرة بفضل سواعد الأبطال التي تحميها”.

ووصف عزام الصراع مع إسرائيل بأنه “صراع إنسانية الشعب الفلسطيني ضد القتل والإرهاب الإسرائيلي”.

وفي سياق آخر، دعا عزام إلى ترتيب البيت الفلسطيني، وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي.

ومن جهته، قال أحد قادة سرايا القدس، (لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية)، إن المقاومة ستواصل مرحلة الإعداد، والتجهيز، لمواجهة أي عدوان عسكري قادم.

وأكد أن سرايا القدس، وفصائل المقاومة الفلسطينية “ستعمل جاهدة على تحرير المعتقلين في السجون الإسرائيلية”.

وتابع: “سنواصل عهدنا مع الشهداء وبيعنا مع الله بأن نمضي بحوله (…)، سنمضي على درب التجهيز وعلى طريق الجهاد والمقاومة، ولن يشغلنا عن هذا أي شيء، ولن تخيفنا الحروب ولا التهديدات الإسرائيلية”.

وشنّت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو/تموز 2014، أسفرت عن قتل 2320 فلسطينيا، وهدم نحو 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئياً أكثر من 160 ألف وحدة، منها قرابة ٦ آلاف و٦٠٠ وحدة غير صالحة للسكن. –