أعلن “مركز تحليل الإرهاب” (بحثي فرنسي)، أن 7 آلاف من دول الاتحاد الأوروبي أو المقيمين فيه، سافروا منذ عام 2013 من أوروبا إلى سوريا والعراق للمشاركة في أعمال النزاع الداخلي هناك، وأن ألف و500 منهم عادوا إلى أوروبا لاحقًا.
ووفقًا للتقرير الذي نشره المركز اليوم الإثنين، فإن 70 في المئة من الأوروبيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق كانوا من الفرنسيين والبريطانيين والألمان والأجانب المقيمين في هذه تلك البلدان.
وأضاف التقرير أن عدد الذين ذهبوا من فرنسا للمشاركة في أعمال القتال بلغ ألفان و183 شخصًا، فيما بلغ عدد المغادرين من بريطانيا ألفًا و700 شخص، ومن ألمانيا 870، وبلجيكا 614، والسويد 300 شخص.
كما لفت البيان أن عدد المغادرين من النمسا بلغ 278، ومن هولندا 260 شخصًا، وكان الباقي من بلدان أوروبية أخرى.
ونوه التقرير أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين الذين غادروا من فرنسا إلى سوريا والعراق انخفض من ألفين و183 إلى 700 شخص، مشيرًا إلى أن نحو 200 من الرعايا الفرنسيين قتلوا في في البلدين المذكورين.
وعلاوة على ما ذكر، قدم المركز معلومات حول التقدم المحرز بخصوص الإجراءات القانونية المتخذة بحق الأشخاص المتورطين في شبكات إرهابية.
ويتولى القضاء الفرنسي 329 ملفا، بينهم 141 تحقيقا قضائيا و 188 تحقيقا أوليا، وفق التقرير.
وتشمل هذه التحقيقات 990 شخصا، من ضمنهم 282 متهما (169 في الحبس الاحتياطي).
وفي إطار مكافحة الإرهاب، منعت السلطات الفرنسية 380 شخصا من مغادرة البلاد، في حين لا يحق لـ 182 آخرين الدخول أو البقاء في فرنسا، وفق المصدر ذاته. –
+ There are no comments
Add yours