أكد تقرير أعده خبراء حقوق إنسان تابعين للأمم المتحدة، أن المجموعات المسلحة وقوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتكبوا "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في مقاطعة "كاساي" منذ 2016 وحتى الآن.
جاء ذلك في بيان لمجلس حقوق الإنسان، حول التقرير الذي أعده فريق التحقيق الذي أوصى المجلس بتشكيله العام الماضي، من خبراء حقوق الإنسان الدوليين، للتحقيق في أعمال العنف الذي شهدته "كاساي".
وقال المجلس إن التقرير الذي سيقدم له في 26 يوليو/ تموز المقبل، يشير إلى ارتكاب القوات الأمنية والمجموعتين المسلحتين "كاموينا نسابو"، و"بانا مورا" جرائم إنسانية وأخرى ضد الإنسانية في المقاطعة منذ 2016.
ونقل البيان عن الخبراء قولهم إن "بعض الاستغلالات التي قامت بها قوات الأمن والدفاع، والمجموعتين المسلحتين تدخل في إطار جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية تشهد منذ 20 عامًا، اشتباكات إثنية وهجمات لمجموعات مسلحة تسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية في المنطقة.
+ There are no comments
Add yours