انخفض العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في فبراير/ شباط مع ارتفاع الصادرات إلى أعلى مستوى لها في عامين، وتباطؤ الطلب المحلي الذي قلص الواردات.
وقالت وزارة التجارة، الثلاثاء، إن العجز التجاري انخفض 9.6 في المئة إلى 43.6 مليار دولار.
وجرى تعديل العجز التجاري لشهر يناير/ كانون الثاني بالخفض إلى 48.2 مليار دولار من 48.5 مليار.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا هبوط العجز التجاري إلى 44.8 مليار دولار في فبراير/ شباط.
وبأخذ التضخم في الحسبان، ينخفض العجز التجاري إلى 59.7 مليار دولار مع بلوغ صادرات السلع أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وبلغ العجز التجاري الحقيقي 65.1 مليار دولار في يناير/ كانون الثاني. ورغم انخفاض العجز التجاري الحقيقي من المرجح ألا تؤثر التجارة كثيراً على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بعدما خصمت 1.82 نقطة مئوية من النمو في الربع الأخير من العام الماضي.
وفي فبراير/ شباط زادت صادرات السلع والخدمات 0.2 في المئة إلى 192.9 مليار دولار مسجلة أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014.
ووجدت الصادرات دعماً في شحنات السيارات ومكوناتها التي سجلت أعلى مستوى لها منذ يوليو/ تموز 2014.
وبلغت صادرات الإمدادات الصناعية والمواد الخام أعلى مستوى لها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2015. وتراجعت واردات السلع والخدمات 1.8 في المئة إلى 236.4 مليار دولار.
وكانت الواردات ارتفعت في الأشهر الأخيرة بفعل ارتفاع أسعار النفط.
إلى ذلك، ارتفعت طلبيات التوريد الجديدة للمنتجات المصنعة بالولايات المتحدة في فبراير/شباط للشهر الثالث على التوالي مع تنامي الطلب على الآلات والمعدات الكهربائية، وهو ما يشير إلى أن تعافي قطاع الصناعات التحويلية يكتسب قوة دفع. وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الثلاثاء، إن طلبيات المصانع زادت واحداً في المئة، بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.5 في المئة في يناير/كانون الثاني.
وتوقع محللون في استطلاع لرويترز زيادة طلبيات المصانع واحداً في المئة في فبراير/شباط بعد قراءة أولية بزيادة قدرها 1.2 في المئة في يناير/كانون الثاني. وارتفعت طلبيات المصانع 4.6 في المئة عن العام الماضي
أمريكا: تراجع العجز التجاري مع نمو الصادرات لأعلى مستوى في عامين
![](https://asiaelyoum.com/wp-content/uploads/2016/07/العجز-التجاري.jpg)
+ There are no comments
Add yours