تلقى فريق برشلونة (البارسا)، اليوم الأحد، الهزيمة الثالثة له على التوالي في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا) بعد ما خسر أمام ضيفه فالنسيا بهدف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين للمسابقة على ملعب “كامب نو”.
وبادر فالنسيا، بتسجيل هدفين عن طريق الكرواتي “ايفان راكيتش” مدافع برشلونة بالخطأ في مرماه، و”سانتياغو مينا” في الدقيقتين 26 و46، وتمكن البارسا، من تقليص النتيجة عن طريق الأرجنتيني “ليونيل ميسي” في الدقيقة 63.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد البارسا، عند 76 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف عن أتليتكو مدريد، بينما ارتفع رصيد فالنسيا، إلى 40 نقطة في المركز الثاني عشر.
وهزيمة اليوم هي الخامسة لبرشلونة في الموسم الحالي، بعد خسارته من قبل من أندية سيلتا فيغو، وإشبيلية، وريال مدريد، وريال سوسيداد، وأخيرا فالنسيا، كما تعد الهزيمة الثالثة له على التوالي بعد هزيمتي الملكي وريال سوسيداد.
وفي تاريخ برشلونة ببطولة الدوري، مرتين فقط نجح فيهما الفريق الكتالوني، بتحويل تأخره بهدفين على ملعبه في الشوط الأول إلى انتصار، حيث كانت المرة الأولى أمام فالنسيا تحديدا في عام 1940، وفي تلك المباراة فاز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
أما المرة الثانية كانت أمام أتلتيكو مدريد في عام 1947، حينها تأخر برشلونة بهدفين في الشوط الأول، إلا أنه عاد بقوة في الشوط الثاني، وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وبهدف اليوم، تمكن “ميسي” من تسجيل الهدف رقم 500 له في مسيرته الكروية سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، وذلك بعد الفشل في التسجيل الذي عانى منه، على مدار 5 مباريات متتالية.
كما رفع اللاعب الأرجنتيني، رصيده إلى 23 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني الموسم الحالي، محتلًا المركز الثالث في قائمة الهدافين، خلف البرتغالي “كريستيانو رونالدو” المحترف في صفوف ريال مدريد (31 هدفا)، ثم الأورغوياني “لويس سواريز” (26 هدفا).
وتمكن فالنسيا من تحقيق الفوز الأول له على غريمه برشلونة بعد غياب عامين، حيث كانت آخر مرة حقق فيها الفوز عليه، في عام 2014 بثلاثة أهداف لهدفين، واللافت للنظر أنها كانت أيضا على ملعب “كامب نو” معقل برشلونة.
+ There are no comments
Add yours