اليمن.. مقتل 7 مسلحين “حوثيين” واثنين من “المقاومة”

0 min read

قُتِل 7 مسلحين من جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في هجومين متزامنين بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الثلاثاء، خلفا أيضاً قتيلين في صفوف “المقاومة الشعبية”، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وفق مصدرين بالمقاومة.

وقال القيادي في المقاومة ابراهيم الجعفري، للأناضول، إن نحو 20 مسلحاً حوثياً هاجموا مواقع الجبالي في منطقة الضباب، غربي المدينة (تعز)، من أجل السيطرة على الطريق الذي يربط المدينة بمديرية التربة، جنوباً.

وذكر الجعفري أن عناصر المقاومة تصدت للهجوم، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، أدت الى مقتل 3 من المسلحين الحوثيين وإصابة 7 آخرين، فضلاً عن مقتل أحد عناصر المقاومة.

وأشار الى أن المعارك بين الطرفين ما تزال مستمرة(حتى الساعة 14: 50 ت غ).

وأضاف الجعفري أن المقاومة أمنّت الطريق العام، وأن الحركة عبره، عادت لطبيعتها قبل الهجوم، بينما تراجع المسلحون الحوثيون إلى مواقع متأخرة.

وطريق الضباب يُعد هو المنفذ الأخير للمدنيين المحاصرين وسط المدينة، في الوقت الذي يحاصر مسلحو جماعة “الحوثيين” مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.

وفي الـ18 من أغسطس/آب الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية لتعز، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل “الحوثيون”، السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.

وبالتزامن مع الهجوم غربي المدينة، حاول المسلحون الحوثيون وقوات صالح، التسلل الى أحد مواقع المقاومة في محيط السجن المركزي، شرقي المدينة، لكن المقاومة تصدت لهم.

وقال قيادي في كتائب حسم، إحدى فصائل المقاومة، للأناضول، إن المقاومة طوقت المتسللين، ودارت بين الطرفين معارك، وأسفر ذلك عن مقتل 4 مسلحين حوثيين، وعنصراً من الكتائب وجرح اثنين آخرين.

وأضاف القيادي بأن 4 من المسلحين الحوثيين وقعوا في أسر المقاومة خلال المعارك.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب “الحوثيين” حول ما جاء على لسان القياديين بالمقاومة.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الماضي، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours