نفى تنظيم “أنصار الشريعة (القاعدة)”، صلته بالهجوم الذي وقع أمس الجمعة، على دار المسنين بمدينة عدن اليمنية، وأوقع 16 قتيلًا.
وقال التنظيم في بيان نشرته حسابات مرتبطة به على “تويتر”، “نؤكد لكم نحن أنصار الشريعة نفي صلتنا بعملية استهداف دار المسنين”.
كما نفى التنظيم وقوفه وراء عملية مقتل الشيخ عبد الرحمن العدني، إمام وخطيب مسجد الفيوش، بمحافظة لحج، الذي اغتيل برصاص مسلحين نهاية فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف التنظيم، “ليست هذه عملياتنا وليست طريقتنا في القتال”.
وكانت مصادر طبية قالت للأناضول، إن قتلى الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون على دار للمسنين في حي “الشهيد عبدالقوي” بمديرية المنصورة، شمالي عدن، أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بينهم 4 ممرضات يحملن الجنسية الهندية، و11 مسنًا، بالإضافة إلى أحد العاملين بالدار، إضافة إلى إصابة آخرين.
وفي 4 أكتوبر/تشرين أول 2012 عدلت وزارة الخارجية الأمريكية قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، حيث أدرجت “أنصار الشريعة” في اليمن، كاسم مستعار لتنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، بدلًا من إدراجها كمنظمة مستقلة.
وفي فبراير/شباط 2015 انشق أعضاء من جماعة أنصار الشريعة والقاعدة وأعلنوا إنشاء تنظيم جديد تحت مسمى “ولاية عدن أبين”، وتعهدوا بالولاء لتنظيم “داعش”.
+ There are no comments
Add yours