اعترف الجيش الإسرائيلي بأن إطلاق النار من موقع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، لم يكن يستهدف جنوده، لكنه استدعى بالخطأ ردًا إسرائيليًا مميتًا، بحسب صحيفة إسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، اليوم، استشهاد اثنين من نشطائها؛ جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف موقع تدريب لها شمالي غزة.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن قائد القيادة الجنوبية للجيش، الميجور جنرال هيرزي هاليفي، قوله إن "إطلاق النار من جانب هذين الناشطين لم يكن يستهدف جنودنا".
وأضافت الصحيفة أن الجيش بعث رسائل إلى "حماس"، عبر مصر، يعترف فيها بالخطأ.
وشدد الجيش الإسرائيلي، في الوقت نفسه، على أنه لن يتسامح تجاه إطلاق النار الانتقامي على قوات الجيش الإسرائيلي.
ونفت كتائب القسام، اليوم، تعرض الجيش الإسرائيلي لإطلاق نار، قبيل قتله اثنين من نشطائها.
وأضافت أن عبد الحافظ السيلاوي وأحمد مرجان كانا يطلقان النار ضمن مشروع تدريبي، قبيل مقتلهما من جانب الجيش الإسرائيلي.
وإضافة إلى الاعتداءات العسكرية المتكررة، تحاصر إسرائيل غزة، منذ 12 عامًا، ما خلف أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية يعاني منها أكثر من مليوني نسمة.
وبدأ الحصار عقب فوز "حماس" بالانتخابات البرلمانية، عام 2006، ثم شددته إسرائيل، في العالم التالي، حين سيطرت الحركة على غزة، ضمن خلافات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني .
+ There are no comments
Add yours