أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت، أن قوات الجيش قتلت 73 “إرهابيًا” واعتقلت أكثر من 100 آخرين، في عمليات متفرقة منذ مطلع 2016 الجاري.
ونشرت مجلة الجيش (تعكس وجهة نظر المؤسسة العسكرية في البلاد) بعددها الصادر في يونيو/ حزيران الجاري، أن “قوات الجيش الوطني الشعبي قضت بين يناير/كانون ثان، ومايو/أيار الماضيين على 73 إرهابيا، وأوقفت 111 آخرين بين إرهابيين وعناصر داعمة للإرهاب، في مناطق مختلفة بالجزائر”.
وتواجه قوات الأمن الجزائرية، منذ تسعينات القرن الماضي، جماعات مسلحة معارضة للنظام، يتقدمها حالياً تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وتقول السلطات إن “مكافحة الإرهاب متواصلة إلى غاية القضاء عليه”.
وحسب بيانات سابقة لوزارة الدفاع، فإن أغلب المسلحين قتلوا شمالي البلاد، وخاصة في المحافظات الواقعة قرب العاصمة، وهي مناطق معروفة بنشاط عناصر ما يسمى التنظيم، إلى جانب عناصر التنظيم الجديد المنشق عنها، المسمى “جند الخلافة في أرض الجزائر” والموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي.
ووفق الحصيلة المعلن عنها اليوم، وأطلعت عليها الأناضول، فإنه منذ مطلع العام الجاري “تمكنت قوات الجيش، من مصادرة كميات من الأسلحة الحربية والذخيرة منها 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، و26 مدفعا من نوع هاون و16 قاذفة صواريخ آر بي جي 7”.
وتعلن وزارة الدفاع باستمرار عن عمليات ضبط أسلحة عبر الحدود الجنوبية مع ليبيا ومالي والنيجر، وإحباط محاولات لإدخالها إلى البلاد.
ودفعت السلطات الجزائرية منذ أشهر بآلاف الجنود إلى حدودها الجنوبية والشرقية، لمواجهة ما تسميه “عمليات التسلل من الجماعات الجهادية وتهريب السلاح من هذه الدول التي تشهد حالة عدم استقرار أمني “.
+ There are no comments
Add yours