البشير يغادر أديس أبابا مختتماً زيارة استغرقت 3 أيام

غادر الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء اليوم الخميس، أديس أبابا عائداً إلى العاصمة الخرطوم، مختتماً زيارة لإثيوبيا دامت 3 أيام.

وكان في وداعه الرئيس السوداني كبار المسؤولين في الحكومة الإثيوبية يتقدمهم رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين.

وحول الزيارة، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن البشير بحث خلالها مع ديسالين سبل دعم وتعميق العلاقات بين البلدين "الذي انتقل من التعاون إلى التكامل"، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية وتنسيق المواقف بشأنها.

وفي تصريح للأناضول أثناء مغادرة مطار أديس أبابا برفقة الرئيس السوداني، أوضح غندور أن المحادثات تركزت، أيضا، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ولفت في هذا الصدد إلى أن المحادثات تناولت ربط البلدين بالطرق البرية والسكك الحديدية، وكذلك حرية الحركة والبضائع، وكل أنواع التكامل الاقتصادي.

وأشار إلى أن الزعيمين أعطوا توجيهات بتنفيذ الاتفاقيات التي توصل إليه البلدان في السابق من أجل الوصول إلى اندماج اقتصادي حقيقي بينهما.

وفي السابق، وقع البلدان عددا من اتفاقيات التعاون تشمل قطاعات الطاقة والأمن والبنية التحتية وغيرها من القطاعات.

وأضاف وزير الخارجية السوداني أن المناقشات شملت، أيضا، الحديث عن أمن البلدين وأمن المنطقة، إضافة إلى الاتفاق للبدء على علاقات الدول الأخرى في منطقة القرن الإفريقي لإنشاء تجمع اقتصادي لتلك المنطقة.

واعتبر أن الزيارة كانت، أيضاً، كانت فرصة للوقوف على مشاريع التنمية التي حققتها إثيوبيا خلال الفترة الماضية، معرباً عن ارتياحه لمستوى العلاقات مع إثيوبيا.

كان البشير بدأ زيارة إلى إثيوبيا، الثلاثاء، هي الزيارة الرسمية الثانية له إلى أديس أبابا؛ حيث كانت الزيارة الرسمية الأولى في 1999.

ورافق البشير في الزيارة وفد رفيع المستوى شمل غندور، و وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، و مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول محمد عطا المولى.