اهتمت وسائل الإعلام العالمية برصد تفاعل المواطنين مع دعوات التظاهر فى 11/11 بحجة الاعتراض على القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومية مؤخراً، وقال موقع «اليورو نيوز» إن الحركة المزعومة المسماة «بحركة الفقراء أو الغلابة» التى دشنها ياسر العمدة منذ فترة على موقع الفيس بوك ألغت دعواتها بالنزول إلى الشوارع، بعدما كانت تدعو المواطنين إلى النزول والتظاهر ضد الحكومة المصرية، ومن جانبها رصدت إذاعة واشنطن «توب نيوز» الاستعدادات الأمنية التى تمت تحسباً لأية محاولات لممارسة العنف.
وقال راديو واشنطن «توب نيوز» إن القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن المواد البترولية لاقت ترحيباً دولياً، ومن ثم تأييد إدارة صندوق النقد الدولى، أما وكالة رويترز فى نسختها التى تصدر فى الهند فقد التقت بعض النشطاء المصريين الذين أجمعوا أن المظاهرات تقود إلى إسالة الدماء والصدام والعنف مما جعلهم يرفضون النزول للتظاهر، ورصدت الوكالة خلو الشوارع فى القاهرة من المتظاهرين أمس الجمعة، وأشارت فى تقريرها إلى أن الدعوات التى كانت مستمرة منذ أغسطس الماضى دشنتها و رتبتها جماعة الإخوان. والتى رصدت وزارة الداخلية أكمنة تأمين على مداخل و مخارج القاهرة منعاً لتسربهم من خارج العاصمة إلى الداخل وإحداث إثارة لمشاعر الجماهير.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن السفارة التركية فى مصر والقنصلية فى الإسكندرية بعثت ببرقيات و رسائل إلى أعضاء الجالية فى مصر تطلب منهم عدم النزول من منازلهم فى 11/11 أمس الجمعة، والبعد عن التجمعات وأولت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا ميديا» اهتماماً برصد الأجواء المصاحبة بدعوات التظاهر، وقالت إن هذه الدعوات ما هى إلا محاولة لإعادة الفوضى فى البلاد، وكل الحشود الأمنية المرصودة من قبل وزارة الداخلية هى محاولات لمنع الخارجين على القانون، ونشر العنف و الصدام بين المواطنين وأفراد الأمن.
+ There are no comments
Add yours