أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الإثنين، اكتشاف بقايا قلعتين عسكريتين تعودان للعصر الفرعوني المتأخر (1785ـ 1580 ق.م) بالقرب من مدينة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "البعثة الأثرية المصرية الإيطالية نجحت في الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، بمنطقة تل المسخوطة بوادي الطميلات على بعد 15 كيلو مترا غرب مدينة الإسماعيلية".
وأوضحت جوزبينا كابريوتتي فيتوتسي، مؤسسة البعثة الإيطالية، أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن، حيث يبلغ سمك سورها نحو 22 مترا، وارتفاعها نحو 7 أمتار.
وأضافت فيتوتسي، بحسب البيان ذاته، أن القلعة الثانية بنيت على أنقاض طبقات من عصر الهكسوس (1710- 1680 ق.م)، ويبلغ سمك سورها حوالي 15 مترا وارتفاعها 5 أمتار.
ومن جانبه قال محمد عبد المقصود، عضو البعثة الإيطالية العاملة بالموقع، إن الأسوار المكتشفة للقلعتين مبنية من الطوب اللبن ومدعمة بأبراج دفاعية كما هو المعتاد في تخطيط القلاع العسكرية.
وأوضح عبد المقصود أن "هذا الكشف سوف يسطر تاريخا جديدا يضاف لتاريخ العمارة العسكرية في مصر، خاصة وأنها تؤدي إلى المدخل الشرقي للبلاد"، مؤكدا أن البعثة الأثرية ستقوم بإعداد مشروع لإحياء تاريخ المنطقة وترميم أسوار القلاع العسكرية المكتشفة.
وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين بناة الأهرامات الثلاثة (غربي العاصمة) والتي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
+ There are no comments
Add yours