شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في وقفة، احتجاجاً على تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” للمساعدات والخدمات المقدّمة للفلسطينيين، وهو ما تنفيه “أونروا”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية بغزة (تجمع يضم أكبر الفصائل) واللجان الشعبية للاجئين، أمام المقر الرئيسي لـ “أونروا” بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: ” لا لسياسية التقليص”، و”قرار تجميد التوظيف مرفوض”.
وقال محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في كلمة ألقاها باسم الفصائل، خلال الوقفة: ” استمرار سياسة الوكالة الأممية في تقليص خدماتها ومساعداتها بحق موظفيها والمستفيدين من تلك الخدمات، يفاقم من المعاناة الإنسانية لهم”.
وتابع خلف: ” نحذر من المزيد من التقليصات، ونقول إننا لن نقف صامتين إزاء ذلك”.
وطالب خلف مدير عمليات وكالة “أونروا” في غزة، بإلغاء “قرار تجميد التوظيف، الصادر عام 2015، والذي لا زال يطبّق حتّى اللحظة”.
وتابع: ” نطالب بتوفير أطباء متخصصين داخل عيادات الوكالة، وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، وإعادة فتح أكشاك الولادة”.
وناشد خلف وكالة أونروا بتوسيع مشروع توفير فرص عمل، كي يستوعب عدد أكبر من الخريجين العاطلين.
من جانبها نفت (أونروا)، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، في 5 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، تخطيطها لتقليص خدماتها الإغاثية والتنموية في مناطق عملها في الأراضي الفلسطينية، خاصةً قطاع غزة، مشيرة إلى أنه “ادعاء غير صحيح ومغرض، داعية لاستمرار الحوار وتحكيم لغة التفاهم”.
+ There are no comments
Add yours