قال حزب الجماعة الإسلامية في باكستان، اليوم الأربعاء، إن إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أغلقت الصفحة الرسمية للحزب، بسبب “موقفها من ممارسات السلطات الهندية بإقليم كشمير”.
وأضاف الحزب في بيان له، أن إدارة “فيس بوك” أغلقت الصفحة الرسمية للحزب، التي يتجاوز عدد معجبيها 3 ملايين بسبب تسليطها الضوء على “الظلم” الممارس ضد المسلمين في إقليم كشمير، المتنازع عليه بين الهند وباكستان، والمعروف باسم “ولاية جامو وكشمير”.
وأشار أن “فيس بوك” قام أيضًا بتعليق صفحات 25 شخصًا من المسؤولين عن مواقع التواصل الاجتماعي في حزب الجماعة الإسلامية، دون أن يقدّم أي مبررات.
وشهد إقليم كشمير، ذو الأغلبية المسلمة، صراعاً بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971.
وتتهم نيودلهي، إسلام أباد بتسليح وتدريب “انفصاليي” كشمير الذين يقاتلون من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ عام 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك وتقول إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.
+ There are no comments
Add yours